أعلن قبل قليل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان، حل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك الذي أعتُقِل فجرا مع عدد من الوزراء والسياسيين فيما وصفه محتجون بـ“الانقلاب“.
وبعدما أشار إلى ”انقسامات تنذر بخطر وشيك يهدد أمن الوطن“، قال البرهان إن ”القوات المسلحة ستتولى إكمال المرحلة الانتقالية“ إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
وأوضح الجنرال السوداني أنه سيتم تشكيل ”حكومة كفاءات“ تحل محل حكومة حمدوك.
كما أعلن إقالة حكام الولايات، ولفت أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال..
وأعلن البرهان أنه ملتزم باتفاق السلام المبرم مع الفصائل المتمردة في جوبا.
كما أعلن ”التزام“ بلاده بـ“الاتفاقات الدولية الموقعة“، فيما يبدو إشارة إلى الاتفاق الموقع العام الماضي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأكد البرهان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، بينما محتجون في الشارع كانوا ينددون بالانقلاب، تمسكه بـ“إكمال التحول الديمقراطي حتى تسليم قيادة الدولة إلى حكومة مدنية منتخبة“.