الحروق التي تعرضت للتنمر على يد شخص تجرد من مشاعره الإنسانية، وتنمر على شكلها في اعلان مستشفي أهل مصر للحروق التي تحكي فيه قصتها كناجية حروق.
هذا وقد أنقلب السحر علي الساحر حيث نتج عن هذا التنمر تضامن الٱلاف من المصريين معها علي مواقع التواصل الاجتماعي.
تخرجت منال حسني ،(32 سنة) من كلية تربية نوعية جامعة طنطا وتعمل حاليا في قسم العلاقات العامة بمؤسسة “أهل مصر للتنمية”.
وبهذه الخطوة، حظت منال بفرصة الانخراط في فريق عمل المؤسسة بجميع أنشطته لتكون قادرة على عرض المشروعات التي تنفذها المؤسسة للمجتمع.
ومنذ الطفولة، حلمت منال أن تصبح مذيعة؛ خاصة وأنها تتمتع بكاريزما متميزة والتمكن من فن المحاورة، وقد سعت كثيرا نحو تحقيق هذا الحلم، لكن لطالما كانت النتائج مخيبة للآمال لما كانت تواجه من رفض، وتنمر، وعدم تقبل المجتمع لتشوهاتها واختلافها.
وتغيرت الأمور كثيرا بعد أن احتضن الرئيس السيسي قضية الحروق في ديسمبر الماضي من خلال احتفالية “قادرون باختلاف”، حيث اتيحت الفرصة لمنال لأول مرة أن تقدم احدى فقرات الاحتفالية أمام عدد كبير من الحاضرين والذي كان بمثابة نقطة تحول في حياة منال.
ومن خلال مشاركتها، استطاعت منال حسني أن تحظى بقبول المجتمع مرة أخرى.