الجمعة, أبريل 19, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةاكتشاف جين يطور علاجات بديلة للتدريبات ويزيد قوة العضلات

اكتشاف جين يطور علاجات بديلة للتدريبات ويزيد قوة العضلات

حدد باحثون من جامعة ميلبورن الأسترالية جينًا يحفز نمو العضلات وزيادة قوتها، عند تنشيطها بالتدريب العضلي، ما يفسح المجال أمام تطوير علاجات تماثل فوائد التدريب العضلي.

وأظهرت الدراسة، أشكالًا مختلفة من التدريب يمكنها أن تغير من التركيب الجزيئي للعضلات، ما أدى إلى اكتشاف الجين المتسبب في تقوية العضلات، إذ إن الحيوانات المختبرة المفتقدة لهذا الجين، كان أداؤها العضلي ضعيفًا.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بينجامين باركر، إن ”تنشيط الجين المُكتشف، سمح لفريق الباحثين بزيادة قوة العضلات دون الحاجة إلى زيادة حجمها“.
وأوضح أن تحديد هذا الجين يسمح لنا بالتحكم بعمر العضلات، ومعالجة مرضى الضمور العضلي، وتحديث علوم الرياضة، وزيادة إنتاج اللحوم.
ولفت إلى أن الوصول إلى الأداء المثالي للعضلات يمثل واحدًا من أفضل المؤشرات على الصحة العامة للجسم“، وفقًا لموقع سايميكس.
وأوضح أن التدريب يمنع حدوث الأمراض المزمنة ويعالجها، مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية وأنواع مختلفة من السرطان.
وتعاون باركر مع باحثين من جامعة كوبنهاجن، لتحديد التشابهات والاختلافات الجزيئية بين عينات مختلفة من الأنسجة العضلية البشرية تحت تأثير أنواع مختلفة من التمارين، عبر تحليل البروتينات والتغيرات التي تطرأ عليها في الخلايا.
وسمح تصميم الدراسة للباحثين بمقارنة مؤشرات الاستجابة بين التمارين المختلفة عند الشخص، مقارنة بحالة الراحة قبل التمارين، ما ساعد في وضع مقارنة بين الاستجابة العضلية عند الشخص لكل نوع محدد من التمارين.
واستطاع الباحثون مراقبة التغيرات الجينية والبروتينية في العضلات عند الأشخاص خلال مختلف أنواع التمارين كالتحمل والمقاومة، ما أدى في النهاية إلى اكتشاف الجين الجديد.

اقرأ المزيد