الخميس, أبريل 18, 2024

اخر الاخبار

الرئيسية3 سيناريوهات إسرائيلية للتعامل مع تهديدات حزب الله اللبنانى

3 سيناريوهات إسرائيلية للتعامل مع تهديدات حزب الله اللبنانى

تواجه إسرائيل تحديات كبيرة على حدودها الشمالية مع لبنان، عقب التهديدات التي أطلقها حزب الله اللبناني.
وذلك، بشأن النزاع على الحدود البحرية وتحديداً منصة ”كاريش“ للغاز، والتي تهدف وفق التقديرات الإسرائيلية لعرقلة المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة.
آخر تلك التهديدات، كان بث الحزب، مقطعا مصورا تظهر فيه سفن مشاركة في صناعة النفط والغاز البحرية الإسرائيلية، محذراً من ”التلاعب بالوقت“، في تأكيد تهديدها بالتصعيد العسكري بالتزامن مع محادثات ترسيم الحدود البحرية.
وتستبعد الأوساط الأمنية الإسرائيلية، أن تؤدي هذه التهديدات إلى مواجهة شاملة بين جيش الاحتلال وحزب الله، خاصة أن الطرفين غير معنيين بذلك، علاوة على أن أي حرب مقبلة بينهما ستكون شاملة للمنطقة بأسرها.
ويطرح تقرير نشرته القناة 12 العبرية، ثلاثة سيناريوهات إسرائيلية للتعامل مع تهديدات الحزب اللبناني واستمرار إطلاقه للطائرات المسيرة تجاه منصة ”كاريش“، مؤكداً أن تلك التهديدات سياسية بالدرجة الأولى ومرتبطة بالنظام الداخلي في لبنان.
وقال إنه في حال استمرار حزب الله في تحدي إسرائيل وإطلاق طائرات إضافية تجاه منصة ”كاريش“، فإن السيناريو الأول أمام تل أبيب يتمثل في إسقاط أي طائرة مسيرة يطلقها الحزب دون أن يؤدي ذلك إلى أي تصعيد عسكري.
وهذا السيناريو سيؤدي إلى ”استمرار حملة الحزب في استهداف المنصة، وتوسيع مناطق النزاع من الحدود البحرية للحدود البرية، إضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز قوة الحزب في الساحة اللبنانية الداخلية، كما سيكون مبرر للحزب للحفاظ على سلاحه“، وفق تقديره.
السيناريو الثاني، وفق التقرير العبري، يتمثل في ”رد عسكري إسرائيلي شديد على حزب الله يتجاوز التوقعات، ويقوض ثقة الحزب بنفسه أمام إسرائيل“.
ولفت التقرير إلى أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى رد فعل من قبل حزب الله سيكون وفق مبدأ معادلات رد الفعل، متابعاً: ”كلما كانت الأهداف مؤلمة للحزب كان رد فعله أقوى“.
وحسب التقرير، يمكن أن يؤدي مثل هذا السيناريو إلى مواجهة شاملة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان.
أما السيناريو الثالث الذي يمكن لإسرائيل أن تتبعه، يتمثل في تنفيذ عمليات سرية ضد حزب الله، وهو رد لا يحرم الحزب من قدراته العسكرية، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير ”في مثل هذا السيناريو من الممكن ألا يتم الرد في الأراضي اللبنانية، وغالبا ما سيكون الرد في سوريا“، مرجحا أن يرد الحزب اللبناني على مثل هذه العمليات الأمر الذي قد يجر الجانبين إلى موجة تصعيد عسكري.
ويرى التقرير، أن ”الأمين العام لحزب الله سيواصل محاولة تحدي إسرائيل؛ ولكن التصعيد العسكري والذهاب إلى الحرب الشاملة سيكون مبنيا على الطريقة التي تقرر بها المستويات الإسرائيلية الرد على تهديدات الحزب اللبناني“.
ووفق التقرير، فإن ”على إسرائيل أن ترد على استفزازات حزب الله اللبناني بثلاثة إجراءات رئيسية، أولها زيادة الاستعدادات لعملية عسكرية واسعة مع لبنان، ورفع حالة الطوارئ، وثانيها إطلاق حملة إعلامية مضادة للتوعية من محاولات نصر الله جر لبنان إلى حرب شاملة“.
أما الإجراء الثالث، فيتمثل في استمرار إسرائيل في إنتاج الغاز من منصة ”كاريش“ بشكل حازم وعدم تأجيل تشغيل المنصة المقرر في سبتمبر المقبل بأي حال من الأحوال.. ويجب أن تزيد التهديدات من تصميم إسرائيل على مواصلة إنتاج الغاز من المنصة.
وبين التقرير، أن ”إسرائيل” وافقت على حصول لبنان على جزء أكبر من الأراضي المتنازع عليها كحل وسط؛ الأمر الذي رفضه اللبنانيون، مرجعاً ذلك إلى محاولة حسن نصر الله خلق أزمة في المنطقة.
وأوضح، أن واشنطن تضغط على البلدين من أجل إنهاء مفاوضات الحدود البحرية، لافتة إلى أن الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين سيأتي إلى إسرائيل فور انتهاء محادثاته في لبنان.
اقرأ المزيد