الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

تقاريرخبير تكنولوجيا يطرح مشروع لرقمنة التعليم ما يوفر على الدولة 130 مليار...

خبير تكنولوجيا يطرح مشروع لرقمنة التعليم ما يوفر على الدولة 130 مليار جنيه

أكد الدكتور إسلام نصر الله رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست، والخبير التكنولوجي بمجال صناعة التطبيقات الذكية.
وأوضح، أن مشكلة التعليم في مصر هي مشكلة صعبة وعميقة وتحتاج إلى مبالغ طائلة لحلها حيث يوجد عجز في الفصول الدراسية ما يقرب من 250 الف فصل بتكلفة 130 مليار جنيه، وهذا الرقم فى تزايد مستمر بسبب زيادة عدد الطلاب سنويا نحو 800 ألف طالب بجانب العجز في عدد المعلمين.
وأكد نصر الله أن حل مشكلة التعليم في جانب كبير منها يكمن فى التحول الرقمي للعملية التعليمية.
وأوضح أن رقمنة العملية التعليمية ستساعد بشكل كبير في توفير تكاليف تطوير العملية التعليمية وستنقل التعليم إلى كل بيت بأقل تكاليف وبأعلى جودة ممكنة.
وقدم نصر الله، مقترح لتطوير العملية التعليمية من خلال التطبيقات الذكية التى تساهم بشكل كبير فى نقلة تعليمية سواء من حيث المحتوى أو أسلوب التدريس وتحصيل المعلومات.
وأضاف أن التحول الرقمي سينقل المدرسة إلى أى مكان دون الارتباط بالأبنية التعليمية التى تتكلف المليارات ومع ذلك تصل كثافة الفصول إلى 70 و 80 طالب.
ولفت إلى أنه من خلال التطبيقات الذكية يمكن شرح الدرس الواحد لملايين الطلاب فى نفس الوقت بطريقة تفاعلية مع ضمان جودة الاستيعاب والتعلم عبر ما تتيحه التطبيقات من إمكانيات لقياس مستوى فهم الطالب للدرس ومدى تركيزه واستيعابه وإظهار احصائيات للمعلم توضح له مستوى كل طالب بالضبط.
وأكد أن تطبيق تاسكد إن يقوم بهذه المهام بدقة حيث يمكن من خلاله تحقيق التحول الرقمي داخل المدارس، كما أنه يتيح وسائل متقدمة للتواصل بين الطالب والمعلم والمعلمين وبعضهم من خلال المحادثات الكتابية والصوتية والمرئية، ايضاً من خلال خاصية الفيديو كونفرانس، حيث يستطيع المعلم شرح الدرس الواحد لكافة الطلاب داخل المدرسة فى وقت واحد والطالب فى مكانه ليس عليه الانتقال إلى المدرسة ولكن المدرسة هى التى ستذهب له اينما كان.
وبالتالى لن يكون هناك كثافة عالية فى الفصول ولن نحتاج لبناء فصول جديدة وهو ما سيوفر مليارات على الدولة يمكن ضخها فى تطوير العملية التعليمية والمناهج الرقمية.
وتابع نصر الله: “كما يمكن الاستفادة بأفضل المدرسين فى كل مادة للتدريس (مثل وحش الكيمياء – وعفريت العلوم – وأخطبوط الرياضة.. وغيرهم) للتدريس لأكبر عدد من الطلاب بغض النظر عن المكان والزمان والعدد الذي يتلقى الحصة.
كما أن تطبيق “تاسكد إن” يتضمن عدد من الوسائل التعليمية التى تقيس مدى إدراك الطالب وتركيزه خلال تلقي المحاضرة، حيث يجب الإجابة على عدد من الأسئلة التى تظهر خلال الدرس حتى يستطيع استكمال المحاضرة تقييس مدى استيعابه وتركيزه.
وفي حالة عدم إجابته على 80% من الأسئلة بشكل صحيح يجب عليه إعادة المحاضرة من البداية حتى يستوعب الدرس بشكل صحيح وهو ما يرفع كفاءة التعلم لدى الطلاب ويضمن استفادتهم بشكل كامل من العملية التعليمية.
وأشار الدكتور إسلام نصر الله، إلى أنه يمكن من خلال “تاسكد إن” أيضاً وضع الفروض (الواجبات) للطلاب ومتابعة تنفيذهم لها بشكل يومي وأسبوعي وشهري وتقييم أداء كل طالب من خلال الأرقام بجانب وضع الامتحانات وحلها وتقييم مستوى كل طالب.
وأوضح أن استخدام تطبيق “تاسكد إن”، سهل وبسيط ويوفر الكثير من الجهد والتكلفة ويضمن توحيد المناهج بل وتوحيد الشرح بشكل عام، ولن يحتاج الطالب إلى الذهاب إلى المدرسة تقريباً إلا من أجل مراجعة المناهج وممارسة الأنشطة العملية التى تساعده على الفهم والتعلم.
وبالتالى يمكن تقسيم الطلاب على أيام الأسبوع بشكل يضمن كثافة معقولة ويوفر الكثير على ميزاينة الدولة والتي كان سيتم إنفاقها في إنشاء مباني جديدة، بل وتوفير مباني موجودة للمراحل التعليمية قبل التعليم الإعدادي والثانوي، والتى تحتاج حضور للمدرسة.
وقال نصر الله، إن الشركة تتيح تجربة تطبيق “تاسكد إن”، للمدارس بشكل مجاني لمدة شهر حتى تستطيع تحديد المكاسب التي ستعود عليها منه، كما أن تكاليف استخدام التطبيق سنوياً 100 جنيه فقط، وهي لا توازي ثمن حصة درس خصوصي واحدة في المرحلة الإعدادية.
كما أنه يخفف التكاليف والأعباء المادية على الأسرة المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حيث يوفر أعباء الانتقال من وإلى المدرسة يومياً.
وأكد نصر الله، أن التحول الرقمى فى العلملية التعليمية هو الحل المثالى لمشاكل التعليم في مصر، موضحاً أن التطبيقات الذكية ومنها تاسكد إن، تلعب دور كبير فى هذا التحول وتساعد بشكل كبير في عملية الرقمنة للمناهج التعليمية وتقديمها فى شكل بسيط وسلس للطلاب بل وبشكل ممتع يجعل الطالب مقبل على التعلم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الأفكار التى يمكن تنفيذها من خلال تطوير التطبيقات الذكية بما يتوافق مع امكانات ومتطلبات كل مرحلة تعلمية وظروفها.
اقرأ المزيد