تشارك شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، بجناح ضخم في فعاليات معرض MIPIM 2024 والذي يعد المعرض العقاري الاكبر على مستوى العالم، المقام في مدينة كان بفرنس.
وذلك خلال الفترة من 12- 15 مارس الجاري، وتعتبر هذه هي المشاركة الثانية لشركة ACUD على التوالي، بعد أن حققت مشاركة ناجحة في نسخة العام الماضي،
ويضم المؤتمر أكثر من 6500 مستثمر وأكثر من 300 مؤسسة وشركة عالمية في مجال التطوير والتسويق العقاري من أكثر من 90 دولة. وتأتي مشاركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUDهذا العام بهدف تعريف كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء الدوليين في مجال التطوير العقاري، بتجربتها في تطوير المشروعات القومية وخططها المستقبلية
وفي هذا السياق، قال خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانيةACUD: ” الشركة حققت مشاركة ناجحة في فعاليات MIPIM2023، حيث نجحت في جذب انتباه المستثمرين والكيانات الكبرى من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الإدارية وتعريفهم بالمشروع بغرض ابراز مجالات التعاون المشترك مع الجميع . كما أكد أيضًا على حرص الشركة على المشاركة في جميع الفعاليات والمؤتمرات الدولية بهدف الترويج للفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة وإبراز التطورات والانجازات التي تمت في العاصمة الإدارية خلال الفترة الأخيرة.
وشدد عباس، أن التوجه نحو تصدير العقار خارج مصر خطوة إيجابية، وأكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال التصدير العقاري وبحث الفرص المتاحة، تأكيدا على خطة الدولة لتصدير العقار مشيرًا الي أهمية تواجد فرصة لتسويق المشروعات المصرية وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي.
وخلال مشاركته في معرض2024 MIPIM، يستعد المهندس خالد عباس لعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع المستثمرين الدوليين، بهدف اطلاعهم على آخر إنجازات وتطورات مشروع العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا عالميًا للتنمية العمرانية المستدامة والذكية،
وفي جلسة نقاشية شارك فيها كل من: المهندس خالد عباس، ووزير الإسكان والتعمير العراقي، في مؤتمر MIPIM، تمت مناقشة رؤى استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي والاستثمار في مصر والعراق حيث تم التركيز على الفرص الاستثمارية الواعدة في كلا البلدين، مع التطرق إلى التحديات التي قد تواجهها والاحتياجات الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد المتحدثون خلال الجلسة على دور المؤسسات المالية والبنوك في دعم المشاريع التنموية وتمويلها، وكذلك أهمية الشراكات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي الختام، تم التأكيد على استعداد الأطراف المشاركة للتعاون المستمر وتبادل الخبرات لتعزيز التنمية المستدامة والتنمية في المنطقة.