الأربعاء, أبريل 24, 2024

اخر الاخبار

ملفاتأيام فى الحرام اثناء حكم المعزول مرسى

أيام فى الحرام اثناء حكم المعزول مرسى

⁃ بتعليمات من الارشاد تعين عناصر جماعة الاخوان بوزارة الكهرباء والبترول بشهادات دكتوراة وماچستير مضروبة.

⁃ مرسي استعان بمدربين انجليز لتعليم أولاده الاتيكات وركوب الخيل.

⁃ صلاح عبدالمقصود اتفق علي بيع تراث ماسبيرو للجزيرة الدقيقة بنصف دولار. في مقابل عمولة 5 مليون دولار لمكتب الارشاد.

⁃ مرسي طلب من طارق الزمر الذهاب العريش لمقابلة قيادات التوحيد والجهاد للتفاوض معهم لتخفيف العمليات الارهابية ضد مصر.

⁃ مرسي وافق علي بيع الصحراء الغربية لالمانيا بنظام البيع التأجيري لمدة 50 سنة بـ8 مليار يورو.

⁃ المعزول اصر علي ممارسة عادته القديمة فى قريته بشراء السميط والبن بعد صلاة الفجر.

كتب: احمد عطا

بمجرد ان تصدر المعزول محمد مرسي المشهد الرئاسي اصبح محل سخرية من جميع طوائف الشعب المصري، الجميع أتفق علي ان مرسي رجل بدون اي قدرات او مهارات سوي انه يذكرنا بالشخصيات الكوميدية التي لعبها نجم الكوميديا اسماعيل ياسين في جميع أعماله، بل وصل لمرحلة الملك لير في اخر أيامه صار رجل مخرف.

وأتذكر عندما كان عضواً في مجلس الشعب كان يلتهم اكبر كمية من المشروبات والأطعمة في كاڤتيريا المجلس وأحيانا كان يأخذ من الكاڤتيريا وجبات جاهزة مدعمة عند عودته لمنزله، هذا الرجل حكم مصر بدون إرادة الشعب المصري من خلال نتيجة مزيفة تم الأعلان عنها في ميدان التحرير تحت تهديد السلاح مستغلاً حالة الفوضي التي أوجدها الربيع العربي – فصار المعزول مرسي هيكل لا يحكم ترك الحكم لنائب المرشد محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر الذي اتي بمرسي ضعيف القدرات لكي يحكم الشاطر مصر من وراء الكواليس – هذة نماذج من قرارت وسلوكيات حكم المعزول مرسي.

شراء السميط واللبن في الصباح

علي الرغم من تولي المعزول رئاسة مصر الا انه اصر ان يمارس هوايته التي كان يمارسها في الصباح بأن يذهب لشراء اللبن والسميط وهذا ليس من عندي هناك ڤيديوهات تناولتها مني الشاذلي حول تصرف مرسي في شراء السميط واللبن في الصباح ودفاعت عنه في الفيديوهات باستماته وكأن مرسي موظف في الشؤون الاجتماعية والغريب ان القيادي سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ وهو احد قيادات الاخوان كان يمر في الصباح لتفتيش بالجلباب الابيض وهي بداية لاخوانة مصر واستخدام زي رسمي لجموع الشعب المصري جلباب وشبشب.

وامتنع مرسي عن شراء السميط عندما حذره الشاطر من النزول في الصباح كل يوم لانه مستهدف، ووقتها الشاطر حصل علي هذة المعلومة لان الجماعة وقتها أسست جهاز أمن داخلي خاص بها وعينت القيادي عصام العريان نائب حزب الحرية والعدالة عليه. وتم شراء اجهزة رصد واتصال خاصة بيهم من ألمانيا.

(الشهادات المضروبة لأخونة مصر)

علي غرار دولة الفقيه والنموذج الإيراني في التطبيق استعان مرسي بالنموذج الإيراني لاخونة جمهورية مصر العربية وتعين عناصر جماعة الاخوان في مؤسسات الدولة من الحاصلين علي الدكتوراه والماجستير من جامعات بير السلم من دول اوربا الشرقية وكانت الشهادة بـ300 دولار وتم تقديمها بإعداد كبيرة لوزارة الكهرباء وتم تعين أعداد ضخمة من عناصر جماعة الاخوان كذلك في البترول.

كل هذا تم بمعرفة مرسي ومدير مكتبه الذي اقترح الشهادات المضروبة من بعض المعاهد الغير مدرجة والتي تعرف بمعاهد بير السلم ووصل عدد العناصر المنظمة في البترول والكهرباء وماسبيرو ووزارة الزراعة والصحة اكثر من 6000 حاصلين علي شهادات مضروبة من داخل معاهد غير مسجلة ولا مدرجة.

(حفر حمام سباحة في الاتحادية وتعليم اولاد مرسي فن الاتيكات)

طلب المعزول مرسي عمل مقايسة لحمام سباحة في الاتحادية لزوجته ام احمد وأسرته وبالفعل تم إسناد الحمام لأحد شركات الاخوان الهندسية والتي يملكها سكرتير المرشد وقتها المهندس محمد اسامة، وهي احدي الشركات العقارية، وكانت المقايسة بـ10مليون جنيه وقتها لحمام سباحة ملحق به سونا وچاكوزي.

ولم يكتف المعزول بحمام سباحة لزوجته من دم الشعب المصري، بل طلب من احد قيادات التنظيم الدولي ان يرشح له معهد لتدريب أولاده علي فن الاتيكات مثل اولاد الشيوخ والملوك وكذلك التدريب علي ركوب رياضة الخيل وكان المدرب الذي تم ترشيحه والذي سبق ان عمل في قصر بكنجهام.

(بيع الصحراء الغربية بنظام البيع التأجيري)

عندما زار المعزول مرسي ألمانيا الغربية وهي الزيارة الشهيرة التي كانت محل سخرية عندما نظر للساعة اثناء المؤتمر الصحفي والقاء ميركل المستشارة الألمانية كلمتها – وقتها عرضت المستشارة ميركل علي مرسي علي تأجير الصحراء الغربية بـ8 مليار دولار لمدة خمسين عاماً لتوليد الكهرباء بنظام الطاقة الشمسية وتصديرها لأوربا، ووافق مرسي بدون اي دراسة وقال لها انها صحراء جرداء المصريين محتاجين سيولة ولولا ثورة يونيو لبيعت مصر وباعها الاخوان بدون اي شروط.

مرسي يوسط الزمر للتواصل مع التنظيمات الارهابية فى سيناء

في سرية تامة أتفق المعزول محمد مرسي مع القيادي طارق الزمر للذهاب الي سيناء لمقابلة قيادات التوحيد والجهاد بهدف التعرف علي مطالبهم لتخفيف العمليات المسلحة ضد الشعب المصري، الغريب انه أرسل طارق الزمر بدون علم وزير داخليته اللواء احمد جمال الدين الذي كان يكرهه طارق الزمر.. وبالفعل ذهب الزمر بسيارة الرئاسة.

 وبعد هذة الزيارة اقترح عليه الزمر ان يصدر قرار بالافراج عن قيادات الجماعة الاسلامية مثل مصطفي حمزة والرفاعي طه والاثنان من القيادات الخطرة التي لها تاريخ طويل في العمل المسلح، وبالفعل اصدر مرسي قرار مزدوج عفو عن القيادات الهاربة بالخارج والداخل – ودخلت مطار القاهرة مجموعة افغانستان ووقتها بكي العاملين في مطار القاهرة وهم يشاهدون دخول ابرز قيادات تنظيم الجهاد بالخارج وجميعهم حصلوا علي حكم الإعدام.

اقرأ المزيد