يحتفل ’ساكسو بنك‘، البنك الرائد في التكنولوجيا المالية والتنظيمية والمتخصص في التداول والاستثمار المتعدد الأصول عبر الإنترنت، بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق أعماله في منطقة الشرق الأوسط.
وقد نجح خلالها في تحقيق معدل نمو سنوي بنسبة 25% للأصول الخاضعة للإدارة، مع توسّع قاعدة عملائه في المنطقة بمقدار 5 أضعاف.
وتولى مقر ’ساكسو بنك‘ الإقليمي بدبي دفع وتيرة النمو الاستثنائية، حيث كان عند افتتاحه أول بنك دنماركي في المنطقة. وبعد مسيرة توسّع ونمو فريدة، نقل ’ساكسو بنك‘ مكاتبه إلى ’ بوليفارد بلازا‘ وسط مدينة دبي، ما يمكّنه من إجراء الندوات وجلسات التواصل، والعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملاء البنك بالمنطقة.
وأشار كيم فورنيس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ’ساكسو بنك‘، إلى أن اختيار دبي لتكون المقر الإقليمي الأول للبنك نبع من موقع المدينة الاستراتيجي في قلب منطقة تستعد لمرحلة تطوير مذهلة في عالم التكنولوجيا المالية، والانفتاح على الأسواق المالية العالمية.
وقال فورنيس “شهدت أعمالنا نموّاً ملحوظاً في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، وتوسّعت قاعدة عملائنا 5 أضعاف، بما ينسجم مع توجهات المنطقة نحو تعزيز دورها في الأسواق المالية العالمية. ونواصل الارتقاء بمستوى خدماتنا الاستثمارية عبر مختلف المنصات بهدف تزويد المتداولين والمستثمرين بوصول أوسع للأسواق العالمية، وتنويع محافظهم الاستثمارية عبر مختلف فئات الأصول والمناطق الجغرافية.
ونفتخر بتقديم خدماتنا عبر منصات التداول المتقدمة والتي تتيح للعملاء الاستفادة من أكثر من 40 ألف أداة مالية، إلى جانب تزويد الشركاء، مثل البنوك والوسطاء وشركات التقنية المالية الأخرى، بخدمات وتقنيات ومنصات متميزة”.
كما تشهد أعمال ’ساكسو بنك‘ مع شركائه، ومن بينهم ’إي إف جي هيرميس‘، البنك الاستثماري الرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نمواً ملحوظاً في المنطقة.
وبهذا الصدد، قال ستيف ويلر، الرئيس التنفيذي لـ’ساكسو بنك‘ في الشرق الأوسط: “نقدم خدماتنا اليوم لأكثر من 30 بنكاً ووسيطاً ومكتباً عائلياً، ويدرك المزيد من اللاعبين في القطاع مزايا العمل مع شريك يتمتع بالتقنيات الكفيلة بدعم منصة التداول والاستثمار، ويتيح الفرصة أمامهم للوصول إلى الأسواق العالمية والبورصات والأدوات المالية عبر أصول متعددة. وغالباً ما يستعين الشركاء المؤسسيين بخدمات بنوك مثل ’ساكسو بنك‘ لدفع النمو وتحقيق وصول حيوي إلى السوق”.
ويتوقع ويلر أن تشكل الأصول الخاضعة للإدارة بالاضافة الى أعمال الشراكة محركات النمو في المستقبلً؛ وقال: “نشهد ارتفاعاً ملحوظاً لهذين العاملين، ونتوقع أن يشكلا المحرك الرئيسي للمضي قدماً. ومن شأن التكنولوجيا المالية والتحوّل الرقمي الارتقاء بالقطاع على مدار العقد المقبل، وينبغي على جميع الجهات المعنية الاستعداد لذلك. وبهذه الطريقة، سيحقق ’ساكسو بنك‘ نجاحاً أكبر في المنطقة خلال السنوات العشر التالية”.
كما يعتزم ’ساكسو بنك‘ مواصلة شراكته مع ’أكاديمية ماركت تريدر‘ الأمريكية لتعزيز ثقافة المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وتنمية معرفتهم بالأصول المالية، والأسهم والسلع العالمية، والأفكار والرؤى حول التداولات الرقمية وتقنيات’بلوك تشين‘.
وتهدف الدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديمية لتدريب عدد يتراوح بين ثلاثة وخمسة آلاف طالباً ومتخصصاً في الشؤون المالية سنوياً من دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما ينسجم مع مساعي ’ساكسو بنك‘ المستمرة للارتقاء بالمستوى المعرفي للمتداولين والمستثمرين في المنطقة، وضمان اتخاذ قراراتهم المالية بشكل مدروس.