الجمعة, أبريل 26, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةأمير ويلز ودوقة كورنوول يواصلان فعاليات برنامج زيارة مصر

أمير ويلز ودوقة كورنوول يواصلان فعاليات برنامج زيارة مصر

اختتم صاحبا السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوول أمس اليوم الأول من زيارتهما لمصر بنجاح وقاما بجولات ضمت العديد من الفعاليات.
أمضى الأمير معظم حياته في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أزمة المناخ. مع استعداد مصر الآن لاستضافة  مؤتمر المناخ الدولي كوب 27،
وكان تغير المناخ هو محور الحديث الرئيسي بين أمير ويلز و الرئيس السيسي، عندما التقيا في وقت سابق الخميس. كما استقبلت السيدة الأولى انتصار السيسي دوقة كورنوول بقصر الاتحادية.
وتشرف أمير ويلز بالتحدث مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمسجد  الأزهر. وهناك انخرط مع الإمام في حوار حول التناغم الديني ودور الإيمان في الحفاظ على البيئة.
كما التقى بمجموعة من الطلاب، الذين كانوا جزءًا من الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني والأزهر، بالإضافة إلى باحثين في برنامج للمنح الدراسية في المملكة المتحدة يُدار بالشراكة مع سفارة المملكة المتحدة والمجلس البريطاني، بهدف زيادة تعزيز العلاقات الدينية بين البلدين.
 كما التقى الأمير بالحرفيين المصريين ودعاة الحفاظ على البيئة للاحتفال بالحرف التقليدية التي تعود إلى العصر المملوكي. فالأمير مؤمن بالحفاظ على التراث الثقافي.
وقد كان سعيدًا بمشاهدة مهارات الحرفيين المحليين في بيت الرزاز، بما في ذلك خبير في الحرف التقليدية اللازمة لإعادة بناء وترميم المنابر المملوكية، وهي مهمة معقدة وصعبة.
 في غضون ذلك، ركزت الدوقة على دعم تمكين المرأة خلال زيارتها لعزبة خير الله. وأطلعت الدوقة على كيفية ابتكار ربات البيوت لطرق مستدامة لإعالة أنفسهن وعائلاتهن، بما في ذلك إعادة تدوير النفايات، وزرع الأسطح وإنتاج الأثاث باستخدام مواد معاد تدويرها.
 ثم قام أصحاب السمو الملكي بزيارة الأهرامات عند غروب الشمس، وتمكنوا من رؤية المعالم الرائعة عن قرب. ودخلوا هرم خوفو.
وبعد ذلك ساروا على هضبة الجيزة لرؤية أبو الهول، برفقة وزير السياحة خالد العناني، الذي قدم لهم معلومات تاريخية عن الموقع.
 ثم حضرا حفل استقبال مسائي للاحتفال بالشراكة بين المملكة المتحدة ومصر المطلة على الأهرامات.
 وقال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: “تعد زيارة أصحاب السمو الملكي هي أعلى وسام يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة لأي دولة وهي علامة كبيرة على احترام المملكة المتحدة لمصر”.
وتابع “أعلم أن أصحاب السمو الملكي كانوا سعداء بالتجارب التي مروا بها طوال الرحلة، بما في ذلك رؤية الأهرامات. كرئيسين متتاليين لمؤتمر المناخ الدولي كوب 26 و كوب 27، كانت المعركة المشتركة ضد تغير المناخ بقيادة المملكة المتحدة ومصر موضوعًا رئيسيًا آخر على مدار اليوم“.
.وقد زار اليوم الأمير تشارلز  الحرم اليوناني بوسط القاهرة لحضور فعالية «مبادرة الأسواق المستدامة» والتي تضم رواد الأعمال من الشباب، وكان في استقباله ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمير ويلز، بحضور نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن.
وتوجه الأمير والدوقة إلى الإسكندرية وزارا مكتبة الإسكندرية التي تعد منارة العالم، وقد أهدى الدكتور مصطفى الفقي رئيس المكتبة الأمير تشارلز، كتبًا عن مصر وحضارتها

 

اقرأ المزيد