بمشاركة 1000 من كبار صانعي القرار والمديرين التنفيذيين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالسوق المصري، عقدت اليوم شركة دل اي ام سي منتدى DELL EMC تحت شعار “التحول الرقمي يبدأ الآن” بهدف تسليط الضوء على أهمية الاسراع نحو التحول الرقمي والمزايا التى تجنيها الشركات ومساعدتها في تلبية متطلبات عملائها بأقل تكلفة، علاوة على العمل على زيادة الطاقة الانتاجية لتلك الشركات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الأعمال العالمي تغيرات كبيرة ومتسارعة مع تزايد توجه أولويات الاستثمار لدى العملاء نحو التحول الرقمي، وما توليه الحكومة المصرية من دعم نحو ارساء التوجه العالمي للتحول الرقمي.
وترتكز منظومة التحول الرقمي على توافر عدد من المحاور أبرزها انترنت الاشياء IOT، الحوسبة السحابية مما يساهم في دفع عجلة نمو عمليات التحول الرقمي والتى تسير بسرعات متزايدة ويأتي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مقدمة القطاعات للتحول الرقمي.
وشارك في الجلسات الافتتاحية للمنتدى قيادات DELL EMC في المنطقة وتضم كل من: المهندس محمد أمين نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، المهندس محمد طلعت نائب رئيس الشركة بالسعودية ومصرو ليبيا والمشرق العربي، محمد طنطاوي مدير عام دل إي إم سي مصر وليبيا.
وتعليقا على هذا الحدث، أكد محمد طلعت، على ضرورة ان يصبح التحول الرقمي أولوية لدى متخذي القرار من الشركات للاستفادة من التقنيات الحديثة التى يشهدها العالم، حيث تعد الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة حجر الزاوية وخطوة اساسية في منظومة التحول الرقمي والتى تتيح توافر معلومات وبيانات لدى متخذي القرار لاتخاذ قرارات صائبه.
ولفت إلى أن التحول الرقمي اصبح سمة مميزة للاعمال التجارية في كل القطاعات التى تهدف الى ارضاء عملائها وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ومن جانبه، قال محمد طنطاوي “رغم وجود بعض التخوفات لدى البعض من الدخول إلى العصر الرقمي الا أن هناك حلول مبتكرة لدى دل اي ام سي تمنع هذه التخوفات، وهناك اكثر من اختيار امام المؤسسات والشركات على اختلاف أحجامها تضمن لها التحول الرقمي الآمن”.
وأعلنت دل إي إم سي عن نتائج دراسة جديدة أجرتها مجموعة انتربرايز ستراتيجي، والتي كشفت أن غالبية كبار قادة تكنولوجيا المعلومات والمدراء المسئولين عن اتخاذ القرارات في الشركات الكبيرة يعتقدون أن مؤسساتهم يجب ان تحتضن جوانب التحول في تكنولوجيا المعلومات كي تبقى قادرة على المنافسة.. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن:
• توافق 71% من الشركات على أنها لن تكون قادرة على المنافسة دون ان تتحول رقمياُ,
• يقع 95% من الذين شملتهم الدراسة خلف مجموعة من المنافسين الذين يتفوقون عليهم جراء تحولهم الرقمي.
• تتمتع المؤسسات الأكثر نضجا بحسب نموذج الدراسة بفرص أكثر بسبع مرات من المؤسسات الأقل نضجا باعتبار تكنولوجيا المعلومات كميزة تنافسية ومركز للأرباح.
• تجاوز 96% من المؤسسات الأكثر نضجا أهداف الإيرادات للعام الماضي، وكانت المؤسسات الأكثر نضجا قادرة على الوصول الى هدف الإيرادات أكثر بضعفين عن غيرها من الشركات.
وقال محمد أمين “تعكس هذه النتائج الكيفية التي تخبرنا الغالبية العظمى من العملاء من خلالها أنها بحاجة إلى تحسين البنى التحتية القائمة للاستفادة من فرص العصر الرقمي”.
وأضاف “مع ذلك، يظهر البحث أن معظم المشاركين في الاستبيان يتخلفون عن مجموعة صغيرة ونخبة من المنافسين الذين قاموا بإجراء التحول في تكنولوجيا المعلومات، وهم بالتالي يتنافسون بقوة أكبر بسبب ذلك”.
وتابع “ومع تقدم المؤسسات في استثماراتها في تحويل تكنولوجيا المعلومات، يمكنها التغلب على الصراع بين تكنولوجيا المعلومات القديمة والمبادرات التجارية الرقمية لتحقيق أهدافها، وتسريع وقت الوصول إلى السوق وزيادة القدرة التنافسية”.
ولا تزال العديد من المؤسسات تقيس الدورة الزمنية للتطبيقات بالأشهر، إن لم يكن بالسنوات؛ حيث تعمل على بنى تحتية منعزلة عن بعضها البعض. وتتشبص باستعمال هندسات قديمة – الأمر الذي يشكل حاجزا أمام التحول الرقمي الناجح.