الأربعاء, أبريل 24, 2024

اخر الاخبار

ملفاتعادل أديب: اكتب رسالتى الثانية لأننى لم أجد من يدافع عن مهنتى...

عادل أديب: اكتب رسالتى الثانية لأننى لم أجد من يدافع عن مهنتى وعشقى الكبير!

 الدين

قال تعالى “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗإِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

وقال تعالى “إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ”.

 المنطق

تعريف الجهل.. الجهل هو عكس العلم.. وجهل الأمر يعني خفي عنه، والفاعل منه جاهل والمفعول مجهول!

 في مسألة الغنى والفقر والفن

اظن -وانا لست فقيه ديني- ان الله سبحانه وتعالى عندما قرر الزكاةوالصدقة كانت معنيه بمقامها الأول ان تكون من الغنى الى الفقير..

وفى النظام الرأسمال الحالي الغنى هو الشخص صاحب المصنع او الشركه التي تصرف مرتبات ملايين العاملين في مصر.. اذن لو هناك نظره – شيوعيه – لفكره ان الغنى كائن حقير وعربيد.

فمن اذن سيدفع الزكاةومن سيدفع مرتبات الموظفين؟! هل نحن نعود الى الشيوعية!! او حتى الاشتراكية؟

وسؤالي الأخير: لو كان هناك عطب او خلل ما فمن المنطق إصلاحه.. وليس نسفه!

وخلاصة القول هل المشكلة في الإسلام نفسه ام في تصرفات المسلمين!؟ مع الاخذ في الاعتبار انه عبر العصور تم استخدام الفنان واستغلاله بشتى الطرق سواء للتغطية عن حدث سياسي او اقتصادي هام.

فجاءه تجد زوبعة اعلامية كبيرة “علاقات جنسيه سريه! علاقات جنسية شاذه! زواج سرى!… الخ”.. وحينما تعود لتاريخ تلك الزوبعة تكتشف انه مصاحبا لها غلاء أسعار او حادث إرهابي.. الخ. وهو ما يحدث غالبا مع شقيقتنا كره القدم أيضا!

ولن ننسى ابدا نظرية “الزيت غطى على الفول كتر الفول.. الله الفول غطى على الزيت حط شوية زيت”.

وهي النظرية التي تم التلاعب بها بالفنانين والفن مع التيار الديني المتشدد!

فكان في العهود القديمة كلما زادت الشيوعية تم زيادة التوجه الديني، وحينما يزيد التيار الديني يتم دحره بالفسوق الفني!

ولذا فقد حان الوقت للتوقف عن ذلك.. تماما! مع العلم ان الأطباء والمقاولون ورجال الاعمال وحتى شيوخ الدين الان يرتزقون بأكثر مما يرتزق الفنان.. فلماذا اذن الفنان فقط؟!

هل يمنع الانسان رزق الرزاق سبحانه وتعالى لبشره؟هل يحقد الانسان على رزق الرزاق سبحانه وتعالى؟ هل يعترض الانسان على ما قسمه الله له وزادة لغيره؟.

وليعلم الجميع ان الرزق اختبار سواء في المنح أو المنع.. المهم هو من ينجح في الاختبار. ومن ذا الذي يثيب او يعاقب على نتائجه؟ هو الله وحده..

 العلم

نظرية العرض والطلب

ما هو قانون العرض والطلب Law Of Supply And Demand.. هو نظرية توضح التفاعل بين عرض الموارد والطلب عليها، حيث يحدد قانون العرض والطلب تأثير توافر منتج معين والرغبة (أو الطلب) لهذا المنتج على السعر، وبصفة عامة، يؤدي انخفاض العرض وارتفاع الطلب إلى زيادة السعر، وعلى النقيض من ذلك، كلما زاد العرض وانخفض الطلب، كلما انخفض السعر واتجه إلى الهبوط.

مفهوم قانون العرض والطلب: يعتبر واحد من أهم القوانين الاقتصادية الأساسية، حيث أنه يربط بين جميع المبادئ الاقتصادية بطريقة أو بأخرى، ومن الناحية العملية، ويتجاذب العرض والطلب ضد بعضهما البعض حتى يجد السوق سعر التوازن، ومع ذلك، تؤثر عوامل متعددة على كل من العرض والطلب، مما يؤدي إلى زيادة أو نقصان بطرق مختلفة.

كيف يحقق العرض والطلب سعر التوازن.. ويطلق عليه أيضا سعر توازن السوق، ويعتبر سعر التوازن السعر الذي يمكن أن يبيع فيه المنتِج جميع الوحدات التي يريد بيعها، ويمكن للمشتري شراء كل الوحدات التي يريدها، لتوضيح كيف يحدد العرض والطلب سعر التوازن.

تخيل أن شركة تنتج منتج جديد وتضع سعر مرتفع للمنتج لكن لم يشتريه إلا عدد قليل من المستهلكين، وتوقعت الشركة بيع وحدات أكثر بسبب نقص الأرباح، حيث أن مخازنها مملوءة بالمنتج، ولكن بسبب ارتفاع العرض خفضت الشركة السعر، فارتفع الطلب، ولكن مع تضاؤل المعروض التجاري، فإنها ترفع السعر حتى تجد السعر المثالي لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على السلع الاستهلاكية.

 تحليل

هنا ينتهي مغزى ردى على كل جاهل (وهذه ليست سبة انما هي وصف دقيق) تمادى عبر العصور منذ ثورة 52 حتى الان.

ولكن همي الأكبر ومصيبتي هي الاتي.. ولكن قبل ان اخوض في ذلك، وبما انى فنان، اسمحوا لي ان استعير بعض ابيات الشعر لفنان مصري اصيل (الشاعر على سلامة) عن حال الفنان المصرى الآن:

“واحنا شوية كمون اترموا في طبخه هندي.. واحنا الحطب والغضب والدخان.. احنا أقدم من بطاقة التموين والكارت الذكي ونقط الخبز وشادر البطاطس.. احنا تلقيمه شاي اتهربت من تحت باب دكان.. فينا الشمس وفينا العتمة.. وفينا القمر.. والسر ف البير الغويط!.. قول للحويط اللى مستني بكانا.. احنا بطلنا بكا من زماااااااااان”.

 

واعود هنا بعد الفاصل للكارثة الإعلامية بل والسياسية الكبرى!

فحينما يخرج اى صوت من حنجرة اى مذيع فهوأحد ثلاث:

1 – رأى شخصي.

2 – رأى وفكر المحطة التي يمثلها.

3 – رأى من هو خلف تلك المحطة من سياسات واتجاهات.

ولو أجاب الجاهل -بعد فعلته الشنعاء- انه ذلك كان رايه الشخصي وليس رأى المحطة او من هو خلفها. فهذه مصيبه لأنه هنا يلبس الفريقين الاخرين توجه ليس بهما ويخلق لهما عداوة من غباء!

ولذا وجب على المحطة الاعتذار أولا ومجازاة هذا المذيع ثانية وبشكل علني.. وان لم تفعل فهذا يعنى ان ما قاله ليس برايه الشخصي فحسب! بل والأهم هو سقوط وانهيار مصداقيتها.

هذا اولا.. وان كانت الإجابة هي الرأي الثاني.. أى ان ما قاله المذيع هو رأى المحطة، فتلك مصيبة أكبر لان ذلك يعنى ان المحطة تناقض نفسها لان قوامها الأساسي من الإعلاميين والفنانين!!

فلماذا اذن تدفع المحطة له وللمسلسلات مثل هذه المبالغ؟ بل ونوجة هنا نفس اللطمة الى وجه الجاهل والمحطة معا.. وبنفس سؤاله الذي طرحه “كم يتقاضى هو وزملاؤه المذيعين في برامجهم؟”.

ولكن السؤال الأهم: هل المعلن يغطى تكلفه البرنامج او المسلسل ام لا؟ وهل يفرق النجم عن غيره في تغطية نفقاته الإعلانية ام لا مقارنة بغير النجم سواء كان ممثلا ام مذيعا؟.

هذا بالإضافة إلى معلومة مهمة جدا.. ارجو من اى أعلامي تأكيد كلامه بوثيقه تثبت عدد متقاضين هذا الرقم في مهنتنا والذي اتحداه لو زاد عن أصابع يديه الاثنتين بل والأهم هل تغطى الشريحة الإعلانية والبع الداخلي الخارجي ارقامهم التي يتقاضوها ام لا؟ واتحداه ان يفعل ذلك لأنه كل ما يهمه هو التعالي بواقع مجتزأ وليس الحقيقة الكاملة.

وان لم يفعل ارجو ان اى مسئول عن الجهازالإعلامي “فيما يعرف بميثاق الشرف الصحفي أو قانون الاعلام الجديد” اتخاذ الاجراءات اللازمة معه.

ولو جاريته في ان ما قاله هو الحقيقة لقلت ألا تدفع هذه الفنانة او الفنان الضرائب؟ ألا تدفع انت الضرائب؟ وعلى حسب قانون الضرائب فسوف تدفع ما يزيد عن 40% من هذا الرقم للدولة، وهو ما يستخدم في دعم الطرق والكهرباء والقمح والتعليم والعلاج.. الخ!

وأيضا اضيف ان كان المنتج يدفع هذا الرقم للنجم أو المذيع ويبيعه للمحطة ولم يأتي بالعائد الذي يغطى تكلفته، فهذا يا زميلنا العزيز يعد خطاء التسويق التابع للمحطة وليس للنجم الذي طلب الرقم الكبير! وهنا يحدث خلل المنظومة الاقتصادية المعروفة بنظريه العرض والطلب.

وسؤالي لسيادتكم.. نحن مهنة خاصة بل شديدة الخصوصية ليس فقط في مصر، وانما في الولايات المتحدة وأوروبا واسيا وكل سائر بلدان العالم.. لماذا في مصر فقط يتم اهانة الفنان أو الإعلامي؟.

هل تعلم كم شخص يعمل بشكل مباشر وغير مباشر في مجال الفن والاعلام؟ هل تعرف كيف يؤثرون في الراي العام؟ لو ارادو؟ هل تعلم مدى الموهبة والعلم الذي منحنا الله إياه؟.

وانا اتحدث عن الفنان والإعلامي الأصيل.. الصحيح المثقف الذي يفكر في كلمته الاف المرات قبل ان ينطق حرفا منها ولا اتحدث عمن يمارس المهنة لمجرد الممارسة!

في كل مجال الغالي والرخيص.. الطيب والقبيح.. النفيث و … وأكرر في كل مهنة، فلماذا تختار الشاذ منها فقط؟.

ومقارنة بسيطة.. ارجو مقارنة نفسك بغيرك أيضا.. قارن وانت تجلس على الكرسي لمدة ساعتين او ثلاث ساعات.. تتحدث بما لا تفقه ولا تبذل اى مجهود -عضلي- مقارنة بعامل اضاءه او مساعد مخرج لم يذق طعم النوم طيلة 4 أيام متواصل!! وتوفاه الله حتى يخرج العمل ليشاهده الناس في رمضان! وذلك نظرا لظروف عملنا الصعبة والمميتة بكل اخطارها والتى انا في غنى عن ذكرها الان.

هذا لو أردنا الرد من وجهة نظرك المحدودة -والتي ارفضها تماما ولا اعمل بها- والتي تجهل اى شيء عن المهنة التي حضرتك تعمل بها.. فلو كنت إعلاميا فكيف لا تعرف أصول واساسيات المهنة التي تتحدث عنها اذن؟.

ملحوظه هامة: انا عندما اتحدث لا اقصدك انت بنفسك أو شخصك انما اقصد كل جاهل يتحدث عن مجال الفن والاعلام بجهل متناهي وحقد وعدم علم واو حتى لكسب -بنط على قفانا- وللعلم فقط وللتاريخ ان من يتقاضى هذه الأرقام الكبيرة سواء في الفن أو الاعلام لا تعدى عددهم أصابع اليدين معا.. وهو ما يشكل نسبه لا تزيد عن 2% من عدد المشتغلين في الفن والأعلام.

اما الـ98& الباقية فمعظمهم بنسبه لا تقل عن 60% هم اغلب من الغلب يعملون شهر ويبحثون عن عمل لسنوات!! هم ما يطلق عليهم مهن حرة.. هم اشبه بمن يعمل في مجال السياحة يكسبون قوت يومهم ورزقهم يوما بعد يوم. اما البقية التي لا تتعدى ال 25% وانا منهم فهم مستورين.

ولكن في كل الطبقات عزيزي القارئ والمسئول نحن لا نضمن اى عمل اليوم او غدا! هذا ويوجد مننا الكثيرين اللذين لم يعملوا لأكثر من 7 سنوات! ولديهم اسر وأطفال ومدارس وجامعات وعمليات وادويه وايجار وكهرباء ومواصلات… الخ. مثلهم مثل اى مواطن شريف مصري.

وان كان النقاش – وهي مهنه محترمه- يتعب أيضا ويشقى ولكن الله خلقنا فوق بعض درجات! هذه حكمته وقضاءه.. ولا راد لقضاء الله.

وناتئ للراي الأخير.. هل ذلك توجه من هو خلف المحطة؟ وتلك هي الكارثة والطامة الكبرى! ولكن من هو خلف المحطة؟ خلف المحطة دائما ما يكون رجل اعمال / توجه لفريق سياسي/ توجه لفريق ديني/ او جهاز حكومي تابع للدولة.

ولذا فلو كانت الحالة الأولى –رأى المذيع- فلقد البس كل من ذكرت بمصيبه كبرى!ولو كان توجه المحطة- وهو الرايالثاني- لجعل كل من ذكرت في كارثة أكبر! مما يقفدها مصداقيتها وبالتالي معلنيها التى تعتمد عليها!

اما لو كان هذا هو اتجاه كل من ذكرت وهو الاحتمال الاخير – وهو ما لا يمكن ان اصدقه على الاطلاق- خاصة بعد ثورتين وبعد وجود قائد وطني محترم، فكيف لقائد محترم يحترم حتى عدوه في الحرب ان يحتقر فئة تمثل عقل ووجدان الشعب المصرى وتاريخه، ولذا فتلك هي مساله لا يمكن تصديقها او حتى التفكير فيها. وهذا ما أؤمن به.

 خطير

وهنا بيت القصيد وسبب مقالتي الأساسي.. في الآونة الأخيرة تصاعدت العديد من الأصوات -بالبلدي كدا- بتلبيس الإدارة المصرية ما ليسفيها. وهو ما يسمى بالحرب الإلكترونية، والخلايا النائمة.. فحينما نرى هجمات مرتبة على شاشات التليفزيون على الفنانين وعلى مقالات في الجرائد الوطنية على مقدمي البرامج! يتبعها حملات شرسة على شبكات التواصل الإجتماعى.

فهذا يعنى انها حملات موجهه ومنظمه وليست قيض رأى شخص فهذا يعنى حملة ممنهجة واختراق واضح في اجهزتنا الإعلامية.

ان محاولات اغتيال الشخصيات الإعلامية والفنية – المعنوي- هو قمة محاوله اسقاط اى دولة.. ولو فقدنا الثقة في الفن والإعلام المصرى.. فمن يتبعنا في السقوط بعد ذلك؟.

ومن سيثق الشعب فيه بعد ذلك؟ وكيف ستتواصل الدولة اذن مع الشعب بعد ذلك بدون فن وبدون اعلام؟؟!!

 نهاية

كما زاد وبوضوح في الآونة الأخيرة ممن يدعى انه على اتصال! وعلى علم ببواطن الأمور وبقربه من هم أصحاب القرار! مما يلصق نوايا واخطاء واخطار هؤلاء بالإدارة المصرية. مما يشعل الفتن والغضب تجاهكم دون اى وجه حق وانما لمصالح شخصيه او لأغراض أكبر! وخاصه عند التماس مع بطبقه شديدة الحساسية والأهمية مثل الفن والاعلام.. وللأسف وهو ما بدأت اشعر بحدوثه مؤخرا.

سيدي الرئيس والسادة رجال الدولة المحترمين

ان ما يحدث الان من حملات ممنهجه ضد ما تبقى من فننا واعلامنا المصرى أصبح جد خطير ويتم الزج بنا وبكم في معترك صعب وشديد الخطورة، حيث ان ما يحدث هو حالة استعداء الشعب على الفن والاعلام وهو خطر كبير جدا ارجو رصده والتعامل معه وايقافه.

ولأكون أكثرصراحه وأقول ما لن يقوله أعلامي على صفحات الجرائد أو على شاشات التليفزيون وهو بنص كلامهم -وانا اسف على ذلك- ولكن الأمور بلغت قمتها هما “العسكر” حا يفضلوا من ثورة 52 حاقدين على الأغنياء ليه؟”.. هو واحدد بدبورة بقبض كام ألف جنيه في السنه ح يحقد علينا عشان بنقبض ملايين!”.

هذه هي الحقيقة سيدي الرئيس.. وانا اكرر اسفى لذكرها.. وهذا هو القصد ان يقع المحظور ويتم زرع الفتن بين طبقات الشعب والجيش.. بين الفن والاعلام والجيش والدولة!

ارجو الحذر من الخطط الممنهجه والخلايا النائمة.. وأخيرا الأخطر الجهلاء ومتسلقي السلطة والباحثين عن أدوار بطولة، ففساد الصراع على المكانة والأمكنة أصبح عنصرا جديدا ظهر جليا واضحا في الآونة الأخيرة.

ولولا الوعي لدى المثقفين منا وصير كل من في المجال الفني والإعلامي لكانت اختلفت الأمور! وذلك ببساطه لإيمانهم بكم وطينتهم أيضا وفهمهم وتقديرهم للمرحلة الحالية.

ولذا أوجه حديثي مباشره لسيادتكم.. الموضوع يحتاج الى ارادتكم الحاسمة.. كما رأينا في شق قناة السويس.. القضاء على فيرس سي.. وانهاء طوابير العيش والحل الجذري للكهرباء و … وغيرها من كل الأمور التي اخترقتموها بصدركم وشجاعة الفرسان.

اتوسل اليكم وارجوكم.. نريد إرادة الدولة في اعلاء شأن الفن المصرى وهنا اقصد كل الفنون

الفنون كلها سيادة الرئيس.. يمكن سيادة الرئيس اقصاءنا من مرحلة بناء الشخصية المصرية والتي بدأتم بها في مجال التعليم والتطور العلمي، حتى وان كان أصاب مجالنا -مثل غيرنا- بعض العطب فهذا لا يعنى ان المبدعين والمثقفين منا قد ماتوا!

فهلم بنا سيادة الرئيس يدا في يد وعقلا على عقل نبني انسان مصر الحديث ومستقبل بلدنا الحبيب. سيادة الرئيس الامر خطير وانتظر منكم إعادة كرامه الفن والفنان المصرى، ومن ثم وجب ان تحدث ثورة تصحيح فنية للفنون في مصر، وقد حان وقتها.

أنهي كلماتي تلك وانا على يقين سيادة الرئيس أنك ستنقذ صناعة الفن والاعلام كما كنا جميعا على يقين حينما وقفنا جميعا في الميدان حتى انقذت مصرنا الغالية.. وفقكم الله وراعاكم.

اقرأ المزيد